منتدى سعير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القاضي وشلالدة .. خطوات نحو فن صيانة الآلات الموسيقية

اذهب الى الأسفل

القاضي وشلالدة .. خطوات نحو فن صيانة الآلات الموسيقية Empty القاضي وشلالدة .. خطوات نحو فن صيانة الآلات الموسيقية

مُساهمة من طرف أبو عمرو 1/6/2008, 21:31

القاضي وشلالدة .. خطوات نحو فن صيانة الآلات الموسيقية في فلسطين

1/6/2008

القاضي وشلالدة .. خطوات نحو فن صيانة الآلات الموسيقية Z5V44922
شلالدة والقاضي

كتب يوسف الشايب:

لا تنتهي رحلة كمال القاضي، وشحادة شلالدة اليومية مع الموسيقى، بانتهاء حصصهما التدريبية في مركز الكمنجاتي للموسيقى، في البلدة القديمة برام الله (رام الله التحتا)، بل تبدأ بعد ذلك جديدة في الورشة الخاصة بالمركز والقريبة على مقره، فهما، وبعد دورات تدريبية عدة، بدأ يتقنان صيانة العديد من الآلات الموسيقية التالفة، خاصة البيانو، والوترية منها، وهو فن جديد غير منتشر في الأراضي الفلسطينية، فعادة ما يتم استقطاب خبراء أجانب لصيانة الآلات المعطوبة في مراكز الموسيقى والفنون في رام الله، وغيرها من المحافظات.
القاضي، الذي يعزف على البيانو والترومبون، بدأ يتقن صيانة البيانو ودوزانه، وهو أمر ليس بالسهل، ويستغرق أسابيع وأشهر، يأمل أن تتحول إلى ساعات مع الوقت، بينما شلالدة، ويعزف على الكمنجة، فإنه بدأ يظهر تحسناً ملحوظاً في تصليح الكمنجة وشقيقاتها من الآلات الوترية.
"ليست صيانة البيانو أو دوزانه بالأمر السهل"، يؤكد القاضي، مضيفاً: دوزان البيانو ليس كدوزان أية آلة موسيقية أخرى، فهو "سماعي" بالدرجة الأولى، ولا يمكن لأي من غير دارسي البيانو إجادته، في حين يشدد شلالدة على أن ثمة متعة "نشعر بها عند الانتهاء من صيانة آلة ما بنجاح"، فنعيدها إلى"الخدمة" من جديد.
الكمنجاتي، المركز الموسيقي الشهير في رام الله، الذي بدأ، ومنذ سنوات، سعيه لاستحداث فن صيانة الآلات الموسيقية في الأراضي الفلسطينية، كما يؤكد مدير العلاقات العامة فيه، سائد كرزون، تمكن، وبعد سلسلة من الدورات التي تعرض لها كل من القاضي وشلالدة على أيدي خبراء عالميين من دول أوروبية، لاسيما فرنسا وإيطاليا، ومن الولايات المتحدة الأميركية وغيرها، في رام الله، من تأمين منحة لشلالدة لدراسة تصليح الآلات الوترية في ستة أشهر، في اشهر المعاهد المتخصصة في إيطاليا، ويسعى لتأمين منحة مشابهة للقاضي في مجال صيانة البيانو ودوزانه.. كرزون يقول: دراسة صيانة الآلات الموسيقية في معاهد عالمية مكلفة للغاية، ونحن نبذل جهوداً كبيرة في توفير منح تدريبية، وورش عمل، لعلنا نحظى بفرصة تأسيس ورشة فلسطينية لصيانة الآلات الموسيقية.
وتعرض كل من القاضي وشلالدة لورش تدريبية على يد العديد من الخبراء العالميين، كان آخرهم أولوفيه ماري، بدعم من "ميوزيك فند" البلجيكية، وبالتنسيق بين الكمنجاتي و"نابلس الثقافة"، ومنهم ديفيد دورواو، وليلى باربوديت، وباولو ستوتشي، وفرانسوا غوست، وجان لوقا مونتينيغرو، ويينس نورستوف، وبيكي شانون، وباولو سرجنتوني، وغيرهم.
كان التدريب في الورشة الصغيرة التي قد تكون ذات يوم نقطة الانطلاقة لورشة عملاقة في صيانة الآلات الموسيقية في فلسطين، وربما المنطقة .. شلالدة يؤكد أنه بات قادراً على صيانة أي خلل في الآلات الوترية، وكذلك القاضي فيما يتعلق بالبيانو ودوزانه .. ويأملان أن يأتي الوقت الذي يصبحان فيه خبراء عالميين في هذا المجال، ما من شأنه أن يسد ثغرة واضحة في صيانة الآلات الموسيقية هنا في فلسطين.
كرزون، يؤكد أن كلاً من القاضي وشلالدة بدءا بالفعل في صيانة الآلات الوترية والبيانوهات التالفة الخاصة بمركز الكمنجاتي، لكن هذا لا يمنع أن يستفيدا من الدورات والمنح التي يوفرها لهما المركز لصالح إقامة ورشة خاصة، يصلحون عبرها أجهزة مؤسسات ومراكز أخرى، وربما أجهزة أخرى خاصة بمحترفي وهواة الموسيقى من الفرق المختلفة في الأراضي الفلسطينية.. مشدداً على أن الكمنجاتي يعمل على تأهيلهما ليس فقط لممارسة صيانة الآلات الموسيقية في فلسطين، بل وتعليمها لآخرين، لعل فلسطين تصبح مصنعاً لخبراء صيانة الآلات الموسيقية في المنطقة العربية.
أبو عمرو
أبو عمرو
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد الرسائل : 793
العمر : 45
الموقع : http://www.saeer.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

http://www.saeer.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى