اكذوبة اسرائيل

من طرف جارة القمر 2/8/2008, 17:19

((أكذوبة اسرائيل ))
ارتب هذه الكلمات على أسطر صفحاتي لأعبر عما في داخلي انا الطفلة الفلسطينية انا الطفلة الفلسطينية المليئة بالحزن والغضب والأسف لما يحصل في وطني وطني انا الذي انا جزء منه وهو جزء مني.
وطني الذي تأسست عليه اكذوبة ارض بلا شعب لشعب بلا أرض هذه هي الاكذوبه التي تأسست عليها ابشع جريمة شهدها التاريخ اقتلاع شعب من ارضه اقتلاع شعب من ارضه استحق ان يعيش مثل بقية الشعوب راوده حلم وما زال يريد تحقيقه وهو تحرير ارضه فهذه هو شعبي شعبي وبكل فخر شعب الفلسطينين الذين تحصدهم ألة الدمار الهمجية الاسرائيلية يوميا بهدف شل قدرتهم على تحقيق حلمهم حتى اخر نفس والقضاء عليه لتصديق الكذبة التي اطلقوها ذات يوم :ارض بلا شعب.
فإين انتم يا عرب؟؟؟؟ اين سادة العرب ؟؟؟؟اين الذين يطلقون على انفسهم اسم الزعماء؟؟؟؟ فليفيقو وليروا ماذا يحصل في فلسطين ليروا ان الدولة العبرية تحتفل باستقلالها اليوم على اشلاء الفلسطينين فنحن دمرنا وقتلنا وهجرنا واصبحنا لاجئين لجئنا لسوريا للبنان للأردن للعواصم العربية اجمعين ذهبنا اليهم ونحن نحمل بطاقة اللاجئين فياله العار. فياله العار على ما يحصل في فلسطين اصبح دماء الفلسطينين يضخ ويباع في قناني في كبريات العواصم والمدن فإلى هذا الحد وصلنا؟؟؟؟
فإين انت يا أبا عمار؟؟؟؟ أين انت؟؟؟ انهض من قبرك ولترى ماذا حصل لشعبك فلترى كيف يعرف طفل فلسطيني لاجئ عن نفسه كلمات تترد على لسانه بإنه لا يذكر متى بالضبط عرف انه فلسطيني ولا يعرف ان كان ولد في فلسطين او انه يذهب اليها في العطله الصيفيه كان مستغرب ان يحمل هوية مكان لم يره ولم يولد فيه يعرف فيما بعد ان والده قد هجر مع اهله في عام 48 وها هي الحكاية تتكرر من جديد مع كل طفل فلسطيني .ففي العيد تسرق فرحته عندما يدمر بيته او يهجر قريته فهل هذه هي الهديه فهل هذه هي هدية اطفال فسطين؟ فدموعنا تعبر عن ألامنا وتعلمنا من هذه الحياة المؤلمة بالدموع ننمو ثانية فلا تظنو ان بكينا اننا ضعفاء فرغم السنين المريرة ما زال الشعب الفلسطيني يهز شجرة الزيتون ويلم حباتها ما زالت قرانا ومدننا ما زال الزيت والملح وعروق الزعتر والمريمية في ذكرانا ما زال الاطفال يتسلقون اشجار التوت ويلاحقون العصافير ويطعمونها من خبز طابون ام موسى فكل تلك الصور الحزينة لشعب يخرج من ارضه مرسومة على وجه مكسورا حزينا بالاضافه الى حقيقة بات اغلبية الاسرائيليين يدركونها الان انه لا يوجد حل عسكري للصراع فهذه هي الذكرى التي نعتبرها مؤلمة تعود اليوم شمس غاربة وهذه هي بلادنا وهذا هو دربنا والى هذا الحد وصلنا فإن أردتو ان تعرفو من انا؟
فأنه طفلة من أرض فلسطين والفهم كفايه