منتدى سعير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحس

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحس Empty خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحس

مُساهمة من طرف hamooda 12/10/2008, 16:16


خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحسنى
محمد مشعال





هل هو جدل دعائى لا هدف له سوى الشهرة والبلبلة .. أم أنه حق واجتهاد حسن يجزى عليه؟ .. إنه السؤال الأكثر إثارة خلال هذه الأيام فى الشارع المصرى على خلفية الخلاف الفقهى الدائر حول أسماء الله الحسنى .. فهناك فريق الأقلية الذى يرى أن بعض الأسماء غير صحيحة وتحتاج لتصحيح لأنها لا علاقة لها بالله عز وجل.. وفى المقابل يرد عليهم فريق الأغلبية بأن كل الأسماء سليمة ولا يجوز وصفها بالخاطئة .. بل اتهموا مثيرى هذا الجدل بأنهم لا يريدون خيرا للأمة ويتطلعون لإثارة فتنة جديدة بين جنباتها.
الحديث هنا يدورحول 29 اسما مثارا حولها الجدل منها 21 اسما باطلة وفق رأيهم و8 مضافة، ويدعو فريق الأقلية لتغييرها بل يقولون إنهم حصلوا على موافقة من مجمع البحوث الإسلامية بذلك .. وهذه الأسماء هى: «الخافض - المعز - المذل - العدل -الجليل - الباعث - المحصي - المبدئ - المعيد - المميت - الواجد - الماجد - الوالي - المقسط - المغني - المانع - الضار - النافع - الباقي - الرشيد - الصبور» ويصل الأمر إلى أنهم يصفونها بالباطلة!!.. ويطالبون بإحلالها بأخرى جديدة حصلت عليها روزاليوسف وصفوها بأنها مفردة وصحيحة وهى : «المولي - النصير - القدير- الوتر - الجميل - الحيي - الستير - المبين - الأحد - القريب - المليك - المُسعر - الرازق - القاهر - الديان - الشاكر - المنان - الخلاق - المحسن - الشافي - المعطي - الرفيق - السيد - الطيب - الأكرم - الجواد - السبوح - الرب - الأعلى - الإله».
أما بالنسبة للأسماء الثمانية التى وصفوها بالمضافة .. فهى «الرافع والمحيى والمنتقم والجامع والنور والهادى والبديع وذوالجلال والإكرام». وكانت البداية عند د. محمد هداية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى شكك فى حقيقة بعض أسماء الله الحسنى، وقال إن البشر أضافوا إليها أسماء غير لائقة لا يمكن قبولها على الإطلاق مثل «المنتقم».. وقال إن بعض هذه الأسماء التي يسمونها «حسنى» غير مقبولة .. وأنها مأخوذة من رواية

« الوليد بن مسلم »
وأحد أشهر الرواة للحديث وأحد أكثر واضعي الحديث في زمنه. وأكد د. هداية ان البشر أضافوا أسماء غريبة لا يمكن أن يقترن بها لفظ الجلالة، فكل أسماء الله الحسني تقدير واجلال.. وطالب هداية بتفعيل علم الجرح والتعديل، وهوعلم يحقق في رواة الحديث أنفسهم وفي مدى صدقهم وعدالتهم وصحة الحديث المنقول عنهم،.. مشيرا إلى أن كل الذي نراه في حياتنا يحدث بسبب تغييبنا للأسماء الحقيقية لرب العزة التى يجب أن نأخذها في الاعتبار، واهتمامنا بالأسماء الأخرى التي تم وضعها فمثلا صفة ''الرقيب'' وهي من الصفات الأصلية للحق سبحانه وتعالى لا تطبق، فتجد الشخص يصلي جيدا أمام الناس ولكنه لا يراقب نفسه وهو ما يخالف العمل بالصفة الكريمة.
وأوضح هداية إن من بين الأسماء الحسنى اسم المنتقم وهو اسم مأخوذ من الآية الكريمة التي تقول «إن الله عزيز ذو انتقام» وهذه الصفة لا تليق بالله تعالى فالفارق في المعنى اللغوي كبير. وفى المقابل نفى د. عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية والأستاذ بجامعة الأزهر أي تشكيك في أسماء الله الحسنى وأكد أن مجمع البحوث قد أقر باسماء الله الحسنى وهي أسماء قطعية الدلالة وقطعية الثبوت وأن الزيادة عليها تنافي هذه الأدلة المعلومة من الدين بالضرورة وتلقاها المسلمون خلفا عن سلف منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم.. وأضاف النجار أن أدعياء هذا العصر ممن يعانون من الجهل وعدم الدراية بالدين - على حد تعبيره - ذهبوا لنفي تلك الأمور التي لا تستوعبها عقولهم وأن هدفهم هو التواجد والظهور الإعلامي عن طريق هذه الشائعات والفتاوى المضللة.
وأكد النجار أن أسماء الله الحسنى صحيحة بنصوص القرآن والسنة النبوية الصحيحة، ومن يرد الاجتهاد فعليه بقراءة كتاب الله جيدا وفهم معانيه.. ورفض النجار القول بأن بعض هذه الأسماء لا تليق بالله سبحانه وتعالى قائلا: «لو لم تكن لائقة به لما وصف الله بها نفسه في كتابه الشريف».
وأوضح النجار أن هناك ما يسمى أيضا بالاسم الأعظم، وهو مذكور في الأحاديث الصحيحة، والاجتهادات فقط كانت في معرفة هذا الاسم من بين أسماء الله سبحانه وتعالى، فبعض التفسيرات قالت إنه «الودود»، وبعضها قالت «الحي القيوم» وبعضها قال إنه هو «الله» لفظ الجلالة ذاته.
أما عن عدم تسمية الله بالماكر اقتداء بالآية الكريمة «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» ففسر النجار إن الماكر هنا بمعنى الحافظ ولم يأت بمعنى التدبير في الخفاء لسبب بديهي ومنطقي وهو أن الله ليس في حاجة للتدبير في الخفاء خوفا من أي إنسان فهو الذي خلق الناس أجمعين، ومن ثم فإن المقصود بخير الماكرين فى الآية الكريمة «خير الحافظين».. وأوضح أن هذه التفسيرات الخاطئة ناتجة عن عدم فهم هؤلاء للغة العربية، وأنها محاولة لتجريح الأحاديث الصحيحة والتى تتطلب أن يكون المتحدث عنها عالما بأسس علم الجرح والتعديل.
ووافقه القول د.عبد المعطي بيومي عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية مؤكدا ان الاجتهاد والإتيان بأسماء جديدة لله لا يعترف بها، وأن أي شخص يحاول التشكيك في أسماء الله الحسنى هو شخص لا يفقه شيئا في أصول الدين أو علم الحديث وهو كلام لا يليق اطلاقا.. فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم «إن لله 99 اسما من أحصاها دخل الجنة». وتساءل بيومي لماذا الخلط وارباك وإحداث الفتنة بين المسلمين؟.. ومن يحاول الاجتهاد فعليه الاجتهاد في وسائل أخرى نافعة للمسلمين في حياتهم الفقهية فالاجتهاد في أسماء الله سبحانه وتعالى لا يفيد مسلم بل يحدث فتنة بينهم.
أما عن كتاب «أسماء الله الحسنى» للشيخ محمد متولي الشعراوي والذي انتقد فيه هذه الاسماء وطالب بإعادة التدقيق فيها، فأكد بيومي لـ «روزاليوسف» أن الشيخ الشعراوي كان استاذا للغة وليس استاذا لعلم الحديث للأخذ بكتابه في هذا الأمر المهم والذي يمس أشياء لا يجب الاقتراب منها .. فالتشكيك في أسماء الله عبث لا قيمة له.
ومن ناحيته تساءل د.عبد الحي عزب أستاذ الشريعة وأصول الفقه بجامعة الأزهر لم يثار هذا الأمر ولم تتردد هذه المقولات حول أسماء الله الحسنى؟.. هذه امور يجب الابتعاد عنها وعدم التحدث فيها حتى لا تحدث بلبلة وما يجب علينا أن نؤمن به أن لله سبحانه وتعالى أسماء وردت في القرآن الكريم وعلينا الأخذ بها وهناك من الصفات ما هو واجب للمولى سبحانه وتعالى إذ إنه يتصف بجميع الصفات الحسنى وفي هذا المعنى يقول المولى تعالى «ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها». وأوضح د. عزب أنه لا بأس أن يذكر المؤمن الخالق سبحانه وتعالى بما يليق به من صفات وبما ورد في القرآن من أسماء فقد قال سبحانه وتعالى في آخر سورة الحشر: «هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم...» إلى آخر الآيات الكريمة.. إذن الله هو الخالق والقادر والباسط والمصور والرازق وهو السميع والعظيم والسلام.. وكل ما يجب من صفات فإنه سبحانه وتعالى يتصف بها ويسمى بها وكلها وردت في القرآن الكريم.. فإذا قلنا إنه الرازق فهو الرازق بلا نهاية وإذا قلنا الرءوف الرحيم فهو رءوف رحيم بعباده بلا نهاية ولذلك قال سبحانه وتعالى: «ليس كمثله شىء وهو السميع البصير».. وتابع د. عزب : إن ما يتصف به المولى تعالى من صفات لا يتصف بها أحد غيره وكل صفات الكمال يتصف بها الله تعالى وكل ما به نقص يجب أن يتنزه عنه الخالق.
وسار د. محمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر فى اتجاه الأغلبية الرافضة للدعوة بتغيير بعض أسماء الله الحسنى والهجوم عليها، معلقا ان ما يقال ليس بجديد وأن ما جاءوا به فقد أتى به العلماء الأوائل ولم يصلوا إلى اسم لله تعالى لم يعرفه العلماء من قبل بل إن كل ما قاموا به من اختيار أسماء بديلة عن أسماء أخرى وكل ما أسقطوه مطروحا بين يدى العلماء بحثا.
وأكد المسير أنه ليس هناك نص شرعي جهله العلماء سلفا أو خلفا ولم يأتوا من يدعون ذلك بحديث واحد قد نسيه العلماء أو غاب عنهم.. وأوضح المسير أن أمر أسماء الله تعالى محل اجتهاد فلا مجال للتجريح وإدعاء الأخطاء الشرعية والتطاول على علماء الأمة والذين لم يتطاولوا أبدا على أي عالم من علماء المسلمين.
وأبدى د. المسير استغرابه لما قام به الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والدكتور محمود عبد الرازق الرضواني أستاذ مساعد بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة وأصول الدين جامعة الملك خالد السعودية، حيث اتهما «الوليد بن مسلم» بالتدليس ورغم ذلك أخذا منه 69 اسما ورفضا الباقي، وهذه الأسماء التي اختاراها ليست بأكمل ولا أقوى من الأسماء التي رفضاها أو أسقطاها.. فهل الرازق أكبر دلالة من المغني.. وهل الشافي أعم من النافع.. ونقيس على ذلك باقي الأسماء.
وتابع المسير بأن قولهما أن لله تسعة وتسعين اسما وهي الأسماء التي اختاراها وزعما أن هذا الحصر لا ينافي ما ثبت في كون الأسماء الحسنى لا حصر لها.. هذا الكلام به تناقض واضح ومرفوض عقلا لأن الله سبحانه وتعالى لم يحدد عددا لأسمائه والنبي محمد صلى الله عليه وسلم أرشد المسلمين إلى تجميع عدد يساوي تسعة وتسعين اسما يفهم معناها ويتعبد بها لله تعالى ولم يلزم النبي المسلمين بأسماء خاصة فقد قال في الحديث الشريف: «أن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة».. والعلماء على مر العصور حاولوا جاهدين تقديم نماذج لهذا العدد كل حسب اجتهاده.. وأكد المسير أن المطلوب من كل مسلم هو إحصاء تسعة وتسعين اسما بمعنى فهم معناها والإيمان بدلالتها والالتزام بها في سلوكيات الحياة فدخول الجنة مرتبط بإحصاء تسعة وتسعين اسما وليس بحصر الأسماء الحسنى في تسعة وتسعين.
وفى سياق النقاش الساخن قال د.علوي أمين أستاذ الشريعة والفقه بجامعة الأزهر أن كل أسماء الله الحسنى موجودة في القرآن الكريم وأن التشكيك في أسماء الله تعالى كلام غير وارد وهم بذلك يخالفون القواعد العامة في القرآن الكريم وربنا قد أورد أسماءه في كتابه العزيز أما صفات الله فهي ليست محصورة.
أما عن القول بأن اسم «المنتقم» لا يليق أن يطلق على الله تعالى فقال د. علوي أن الله سبحانه وتعالى قال: «يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون».. إذا فهذا الاسم قد ورد في الكتاب العزيز، لكن أصحاب نظرية الرفض للأسماء الحالية يردون على ذلك بادعائهم أنه على هذه الشاكلة من المفروض أن يكون بين أسماء الله الحسنى الماكر لأنه يقول فى كتابه الكريم «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».. إلا أن أصحاب نظرية الأغلبية يقولون إن الأسماء الفعلية التي وردت في القرآن الكريم لا يستطيع أحد أن يضع اسما جديدا أو يبدله.. أما الصفات التي اتصف بها الله فمثلا مقلب القلوب.. الجميل.. السبوح، وهي صفات وردت في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وطالب د. علوي بعدم إثارة هذا الأمر بشكل عام وأن يكون مادة بحثية يتكلم بها العلماء في محاضرات مغلقة فقط، وهناك مادة التوحيد والتي تدرس في جميع المراحل التعليمية في الأزهر، وهي مادة الخلاصة منها الإتيان بالقول الصحيح وما أجمع عليه العلماء منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم حتى الآن.. أما الحديث عن هذا الأمر على الملأ فهو لغرض واحد محاولة لإيقاظ الفتنة ولا نعلم لمصلحة من؟
ومن جانبه نفى أيضا د. عبدالغفار هلال الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف أي ادعاء بالتشكيك في وجود أسماء الله الحسنى قائلا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالها واضحة وصريحة في الحديث الشريف «إن لله 99 اسما من أحصاها دخل الجنة»وفى رواية أخرى « من حفظها دخل الجنة» وهذا الحديث صحيح وقد رواه البخاري ومسلم.. مشيرا إلى أن أسماء الله الحسنى واضحة في كتب السنة والصحاح «البخاري ومسلم والترمذي» ولا شكوك فيها، ثم إن الله سبحانه وتعالى قال في سورة الإسراء «ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها».. كما أحصى عددا كبيرا منها في سورة الحشر.
وأضاف هلال: لا كلام بعد نصوص القرآن والسنة النبوية الصحيحة، ومن يرد الاجتهاد فعليه بقراءة كتاب الله جيدا وفهم معانيه ومقاصده قبل أن يطلق تصريحات مشوشة. لكن الشيخ يوسف البدري لم يقتنع بكل هذه الآراء ، وأعلن عن اعتزامه تقديم بلاغ للنائب العام يطالب فيه بوقف أسماء الله الحسنى التى وصفها بالباطلة بل إلغائها من الكتب الدراسية وعدم تدريسها في المدارس الحكومية أو الأزهرية وسوف يتبع البلاغ برفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري يطلب فيها أيضا منع إذاعة أغنيات «أسماء الله الحسنى» في كل القنوات التليفزيونية الفضائية والأرضية المصرية، وكذلك بإعدام اللوحات التي تحمل أسماء الله الحسنى وعدم طباعة لوحات جديدة لأسماء الله الحسنى إلا بعد تعديلها. وقال البدرى لـ«روزاليوسف» يجب إعادة النظر في أسماء الله الحسنى التي شاعت بين الناس لأن هذه الأسماء ليست صحيحة ومزيفة ولا يصح أن يسمى بها الله سبحانه وتعالى وأن هذه الأسماء ليست من كتاب الله او سنة النبي صلى الله عليه وسلم.. وقال إن هذه الأسماء مأخوذة من رواية الوليد بن مسلم.. وكان الوليد كلما يحدث تلاميذه عن أسماء الله الحسنى كان يقوم بتبديل هذه الأسماء فمثلا بدل الرشيد بالشديد والرافع بالمانع وبدل الأعلى والمحيط والمالك بدلا من الودود والحكيم والمجيد.
وهناك أسماء تمت إضافتها وأسماء تم نحتها حيث تم نحت قول الله تعالى «إنه يبدئ ويعيد» الى اسمين وهو المبدئ والمعيد، كما تم نحت اسم الضار من قول الله تعالى «وإن يمسسك الله بضر».. وأسمي المعز والمذل من قوله تعالى «تعز من تشاء وتذل من تشاء».. وهناك أسماء مقيدة مثل الرافع والمحيي والمنتقم والجامع والنور والهادي والبديع ووصف هذه الأسماء بأنها تطاول ولا يصح تسميتها بالحسنى بينما الصحيح منها فقط 71 اسما.
وأضاف البدري ان هذه الأسماء التفت إليها العلماء وقاموا بنقدها أمثال ابن تيمية والعسقلاني ولكنهم لم يجدوا البديل .. كما أن الشيخ الشعراوي قام بنقد هذه الأسماء وقال أنه لا يجوز تسمية الله إلا بما سمى به نفسه وشدد على ذلك في كتابه «أسماء الله الحسنى».. قال البدري إن الرضواني استطاع أن يصل إلى أن هناك 21 اسما باطلة و8 أسماء مضافة وهو من قام بجمع أسماء الله الحسنى من القرآن والسنة وحصل على موافقة الأزهر الشريف بإبدال الأسماء الخاطئة بالأسماء الصحيحة التي توصل إليها.
أما عن الأسماء المقيدة فقال البدري إن الأسماء المقيدة الصحيحة 99 اسما هى «أرحم الراحمين - أحكم الحاكمين - أسرع الحاسبين - أبقى للمؤمنين - أشد بأسا وتنكيلا - أحق أن تخشاه - أخذ بنواصي العباد - اصبر على أذى العصاة - الملم بما يفعلون - أكبر مما سواه - أجل من كل معبود - الصاحب في السفر - الخليفة في الأهل - أتخشاه - أعلم بما يعملون - أكرم الشركاء عن الشرك - أغير على حرماته - أقرب من حبل الوريد - المستعان على ما يصفون - المستمع لعباده - أهل التقوى والمغفرة - أولى بعباده - بالغ أمره - بديع السموات والأرض - جاعل الملائكة رسلا - حاسب الموازين - خادع المنافقين - خصم كل غادر - خير الحافظين - خير الغافرين - خير الفاتحين - خير الفاصلين - خير الماكرين -الوليد خير المنزلين - خير الناصرين - خير مما يشركون - ذو الجلال والإكرام - ذو الطول - ذو العرش - ذو الفضل - ذو المعارج - ذو عقاب أليم - راد موسى - رافع عيسى - رفيع الدرجات - زارع ما يحرثون - سريع الحساب - شاهد على حكم المرسلين - شديد العقاب - صادق في وعده وعيده - صانع ما يشاء - طبيب أمراضنا - عالم الغيب - عدو للكافرين - علام الغيوب - غافر الذنب - غالب على أمره - فاطر السماوات - فاعل لما يريد - فالق الحب والنوى - فعال لما يريد - قائم على كل نفس - قابل التوب - قيوم السماوات والأرض - قيم السماوات والأرض - كاتب سعي العباد - كاشف الضر - كافي عبده - كفيل المؤمنين - ماهد الأرض - مبدي العباد - مبدي الخفايا - بارم الأمر - قيم نوره - متوفي عباده - مثبت القلوب - منزل الكتاب - مجري السحاب - هازم الأحزاب - محيط بكل شىء - مخرج الميت - مخزي الكافرين - مذهب البأس - مرسل النبيين - مصرف القلوب - مطهر عيسى - معذب الكافرين - مقلب القلوب - ممد المؤمنين بجنوده - منتقم للمؤمنين - منذر الناس - منشئ النار - هالك الظالمين - موسع السماء - موهن كيد الكافرين - ناصر محمد - نور السماوات والأرض - هادي المؤمنين ».
وقال البدري إن أسماء الله الحسنى لا تقف عند هذه الأسماء لحديث النبي صلى الله عليه وسلم:'' «اللهم إني عبدك وابن عبدك ،وابن أمتك، ناصيتي بيدك ،ماضى في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي».. هذا الحديث الصحيح يؤكد أن هناك أسماء لا يعلمها إلا الله وإن ذهب بعض الفقهاء إلى أنه بناء على هذا الحديث فيبقى عدد أسماء الله 4000 اسم.
وقال البدري إن مجمع البحوث الاسلامية قد أقر ببطلان أسماء الله الحسنى إلا أن المجمع رفض أن ينشر الأسماء الصحيحة على الملأ خوفا من الفتنة والبلبلة بين العامة، كما أن د.علي جمعة مفتى الجمهورية قد أقر ببطلان ذلك ووافق على الجديدة.. أيضا قام د. محمد سيد طنطاوي بحذف اسم الله «الضار» من كتابه «مباحث في علم التوحيد» والذي يدرس للصف الأول الثانوي. وطالب البدري بحذف الأسماء التي سميت خطأ «حسنى» والتي أطلقت على الله ظلما وزورا - على حد تعبير البدري - ووضع الأسماء الصحيحة مكانها ووقف تدريس الأسماء القديمة في المدارس والأزهر ووقف نشرها في الصحف والكتب كما يتم وقف إلقائها غناء في كل وسائل الإعلام.. ويرفض «اغلاق هذا الملف المثير الذى يؤجج نيران الفتنة .. رغم أن فى اختلافهم رحمة.
hamooda
hamooda
مشرف

ذكر
عدد الرسائل : 330
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب ثانوي
المزاج : shoet cool
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحس Empty رد: خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحس

مُساهمة من طرف ابو قيس 18/10/2008, 14:28

اللهم اهدي المسلمين ووحد كلمتهم
جزاك الله خبرا

ابو قيس
عضو نشيط

عدد الرسائل : 68
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحس Empty رد: خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحس

مُساهمة من طرف hamooda 18/10/2008, 16:53

شكرا على مشاركتك ابو قيس
hamooda
hamooda
مشرف

ذكر
عدد الرسائل : 330
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب ثانوي
المزاج : shoet cool
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحس Empty رد: خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحس

مُساهمة من طرف القعقاع 19/10/2008, 20:20

ابو قيس كتب:اللهم اهدي المسلمين ووحد كلمتهم
جزاك الله خبرا
امين
القعقاع
القعقاع
عضو نشيط

عدد الرسائل : 67
تاريخ التسجيل : 05/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى