تأجيل إجتماع عباس اولمرت المقرر عقده يوم الإثنين
صفحة 1 من اصل 1
تأجيل إجتماع عباس اولمرت المقرر عقده يوم الإثنين
عريقات: لم يتم تحديد إجتماع أخر. من المرجح أن تفشل ليفني بتشكيل حكومة الأمر الذي يستدعي إجراء إنتخابات جديدة
قال مساعدون للرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت إنه تم تأجيل اجتماع كان مقررا في منتصف الأسبوع الجاري بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت.
وكان مقررا أن يلتقي الزعيمان يوم الاثنين المقبل لمناقشة مفاوضات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة لكن الفلسطينيين قالوا إنهما أجلا المباحثات نظرا لانشغال اسرائيل بالأوضاع السياسية الداخلية.
وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات إن الاجتماع تأجل لكنه لم يقل إن كان تم تحديد موعد آخر له. ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين اسرائيليين للحصول على تعليق.
ويعمل أولمرت كقائم باعمال رئيس الوزراء منذ استقالته وسط فضائح فساد في 21 سبتمبر ايلول الماضي وانتخب حزبه كديما الحاكم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني خليفة له.
ولا زالت ليفني كبيرة المفاوضين الاسرائيليين مع الفلسطينيين عاجزة عن تشكيل ائتلاف حكومي جديد. ومن المرجح أن يؤدي فشلها في ذلك إلى انتخابات جديدة مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال مساعد كبير لعباس: "اذا التقى الزعيمان فقد يبدو كأننا نتدخل في الشؤون الداخلية الاسرائيلية. نحن لا نريد ذلك."
وفي مقابلة أجريت الشهر الماضي قال أولمرت إنه يجب على اسرائيل أن تنسحب من كافة الأراضي تقريبا التي احتلت خلال حرب عام 1967 مقابل السلام مع الفلسطينيين وسوريا.
وأطلق أولمرت وعباس مفاوضات سلام في مؤتمر بمدينة أنابوليس بولاية ماريلاند الأمريكية العام الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق قبل ترك الرئيس الأمريكي جورج بوش منصبه في يناير كانون الثاني المقبل لكن المحادثات حققت تقدما ضئيلا.
قال مساعدون للرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت إنه تم تأجيل اجتماع كان مقررا في منتصف الأسبوع الجاري بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت.
وكان مقررا أن يلتقي الزعيمان يوم الاثنين المقبل لمناقشة مفاوضات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة لكن الفلسطينيين قالوا إنهما أجلا المباحثات نظرا لانشغال اسرائيل بالأوضاع السياسية الداخلية.
وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات إن الاجتماع تأجل لكنه لم يقل إن كان تم تحديد موعد آخر له. ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين اسرائيليين للحصول على تعليق.
ويعمل أولمرت كقائم باعمال رئيس الوزراء منذ استقالته وسط فضائح فساد في 21 سبتمبر ايلول الماضي وانتخب حزبه كديما الحاكم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني خليفة له.
ولا زالت ليفني كبيرة المفاوضين الاسرائيليين مع الفلسطينيين عاجزة عن تشكيل ائتلاف حكومي جديد. ومن المرجح أن يؤدي فشلها في ذلك إلى انتخابات جديدة مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال مساعد كبير لعباس: "اذا التقى الزعيمان فقد يبدو كأننا نتدخل في الشؤون الداخلية الاسرائيلية. نحن لا نريد ذلك."
وفي مقابلة أجريت الشهر الماضي قال أولمرت إنه يجب على اسرائيل أن تنسحب من كافة الأراضي تقريبا التي احتلت خلال حرب عام 1967 مقابل السلام مع الفلسطينيين وسوريا.
وأطلق أولمرت وعباس مفاوضات سلام في مؤتمر بمدينة أنابوليس بولاية ماريلاند الأمريكية العام الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق قبل ترك الرئيس الأمريكي جورج بوش منصبه في يناير كانون الثاني المقبل لكن المحادثات حققت تقدما ضئيلا.
hamooda- مشرف
-
عدد الرسائل : 330
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب ثانوي
المزاج : shoet cool
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى