منتدى سعير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بلفور المشئوم"أين تتجه ألبوصلة"رامي ســــليمية

اذهب الى الأسفل

بلفور المشئوم"أين تتجه ألبوصلة"رامي ســــليمية Empty بلفور المشئوم"أين تتجه ألبوصلة"رامي ســــليمية

مُساهمة من طرف رامي نوفل سليمية 2/11/2008, 01:24

ذكرى بلفور المشئوم"أين تتجه ألبوصلة"بقلم"رامي ســــليمية
في ذكرى هذا الوعد سيئ الذكر ماذا نحن كفلسطينيين صانعون،في ظل نجاح وعد بلفور ألذي مضى علية قرن من الزمن حيث نجح طغاة ألعصر من إقامة وطن قومي لليهود على تراب فلسطين،فكان لهم ما أرادوا ولكن كيف؟؟
مرت هذه السنين الطويله من هذا الزمن الأغبر ولم يختلف فيه أعداء الانسانيه أبدا وبالتالي نجحوا في إقامة وطن قومي لهم هنا على أرض الرباط أرض أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين،لن أطيل بالخوض في تفصيلات ممله أبدا فكيف كان بلفور وكيف سار وكيف أقيم ألوطن القومي لليهود وللصهيونيه على ارض فلسطين،حيث كان ذلك بوحدة وبترابط متين حيث مر قرن من الزمن ولم يختلف فيه اليهود أعداء أنفسهم وأعداء ألإنسانيه فكان لهم هذا الوطن القومي هنا على أرض الرباط ارض فلسطين أرض الرسالات.
ومن هنا ماذا نحن كفلسطينيين فاعلون ونحن وقضيتنا وشعبنا ومشروعنا الوطني على مفترق طرق صعب وخطير ولم يمر بأصعب وأخطر من أي وقت مضى،خصوصا مع وجودنا الآن في حالة فرقة وانقسام أدت إلى ضياع الكثير الكثير من الجهود المهمه التي كان من المفروض أن توجه إلى قضايا الشعب والقضية والمشروع الذي قدمنا من اجله الآلاف ألمؤلفه من الشهداء والجرحى والأسرى والعائلات الثكلى،ومن هنا لابد من أن تكون الرسالة منذ أللحظه وبالتزامن مع ذكرى بلفور المشئوم انه أن الأوان للوحدة والوئام ونبذ الخلاف،وأقول هنا لمن قادوا ألانقلاب ضد شرعيتنا وضد أنفسنا وأنفسهم سامحكم الله،ولكن ماذا انتم صانعون ألان وبعد مرور أكثر من عام على هذا الفراق والانقلاب والاستفراد بالسلطة بقوة السلاح،
لابد أن تكون وجهتكم الآن أيها الفلسطينيون أيها الساسة وأنتم متجهين صوب ألقاهره وانتم موقنين انه لاعودة إلا باتفاق ووفاق فحوار ألقاهره يجب أن يكون الرد الأمثل على وعد بلفور المشئوم بإعلان وحدة الشعب والأرض والإنسان الفلسطيني،وإذا لم يكن هناك نجاح لحوار ألقاهره المزمع إجراؤه في التاسع من هذا الشهر فسنذهب جميعا إلى الجحيم لان ألمسألة ستكون دخلت من حالة التعقيد إلى حالة الجمود وألجليد وأكثر وبالتالي لن يكون هناك لنا ما نحن نسعى لتحقيقه وعلى كل الاصعده دون الدخول في تفصيلات.
ومن هنا أتوجه إلى المتحاورين من قيادات الحركة ألعملاقه التي عودتنا أن تحمل الهم الوطني وتسير به وصولا إلى ما هو في مصلحة الشعب والإنسان والقضية ألفلسطينيه التي قدمت من اجلها الكثير الكثير، ومن قيادات حماس أن يضعوا نصب أعينهم أن ألعوده بدون اتفاق ستكون كارثية على الشعب والقضية.
أنظروا ماذا جنى اليهود من وراء بلفور المشئوم الوعد أوالتصريح بلفور المعروف أيضا بوعد ما لا يملك لمن لا يستحق حيث أطلقت على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور إلى اللورد ليونيل وول تردي روتشيلد حيث أشار فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين،حيث تبنت إنجلترا منذ بداية القرن العشرين سياسة إيجاد كيان يهودي صهيوني سياسي في فلسطين قدروا أنه سيظل خاضعا لنفوذهم ودائراً في فلكهم وبحاجة لحمايتهم ورعايتهم وسيكون في المستقبل مشغلة للعرب ينهك قواهم ويورثهم الهم الدائم ويعرقل كل محاولة للوحدة فيما بينهم وتوجت بريطانيا سياستها هذه بوعد بلفور الذي أطلقه وزير خارجيتها آنذاك.
ولعل من أبرز الدلالات على الربط الاستراتيجي بين أهداف الحركة الصهيونية وأهداف الدولة البريطانية ما ذكرته صحيفة مانشستر جارديان في عام 1916 "حيث قالت كانت بلاد ما بين النهرين مهد الشعب اليهودي ومكان منفاه، وجاء من مصر موسى مؤسس الدولة اليهودية، وإذا ما انتهت هذه الحرب (العالمية الأولى) بالقضاء على الإمبراطورية التركية في بلاد ما بين النهرين وأدت الحاجة إلى تأمين جبهة دفاعية في مصر إلى تأسيس دولة يهودية في فلسطين فسيكون القدر قد دار دورة كاملة .
وبناءا عليه كان لليهود ما أرادوا وقام وطنهم على أنقاض وطننا ولكن كيف بوحدتهم وبقوتهم وبصهيونيتهم حيث يختلفون في كل شيء وكل منهم له فكر وخطه وأرضية صلبه أو ضعيفه، لكنهم في النهاية متفقون ويدا واحده.
ونحن الفلسطينيون يجب علينا أن نعي انه لن تقم لنا قائمة ولن نستعيد وطننا المسلوب ولن تكون هناك دوله ذات سيادة وحدود ومياه وجو وبر وغير ذلك دون أن نكون في خندق واحد هدفه الانطلاق من اجل فلسطين، فلسطين نعم لا من اجل توجهات إقليميه هدفها غير ما نريد نحن من إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف،أمل كما يأمل كل فلسطيني غيور أن يعود الاخوه الأشقاء رفقاء الدرب من ألقاهره متفقون لا مختلفون ونبدأ بطي صفحة ألماضي رغم جراحها الثقيلة التي أورثنا إياها الانقلاب ألمر ألذي سيسجل في التاريخ دون شك،لكن التاريخ سيعتبره من الماضي إذا ما صدقنا مع أنفسنا، ومن هنا أن الأوان لان نفكر قليلا وليس كثير كيف حافظ اليهود وكيف كانوا منذ زمن بعيد حتى حققوا أحلامهم على أحلامنا وأقاموا أرضهم على أرضنا وكان لهم ما أرادوا، ونحن كيف سيكون لنا ما نريد ونبتغي ونحن منقسمين ومختلفين، وبالتالي لابد من وضع المصالح ألضيقه جانبا والبدئ بالنظر بعين متفتحة ذات حدقات كبيرة من أجل دماء شهدائنا وأسرانا وجرحانا ولاجئينا ألذين شردوا من ارض الوطن إبان النكبة ومن اجل إقامة دولتنا بعاصمتها القدس الشريف التي هي حلم زعيمنا الشهيد الخالد أبو عمار وكافة شهداء شعبنا من القاده وغيرهم.
بقلم"رامي سليمية"2/11/2008م

رامي نوفل سليمية
عضو جديد

عدد الرسائل : 29
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى