منتدى سعير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فجاءته إحداهما تمشي على استحياء

اذهب الى الأسفل

فجاءته إحداهما تمشي على استحياء Empty فجاءته إحداهما تمشي على استحياء

مُساهمة من طرف attaf4 13/1/2009, 00:32

فجاءته إحداهما تمشي على استحياء

الحياء خُلق الأنبياء , وهو من الأخلاق السامية التي أمر بها ديننا الإسلامي الحنيف ورغب فيها ،

والحياء حياة فمن لا حياء له لا حياة له

يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الحياء لا يأتي إلا بخير )
متفق عليه

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( الإيمان بضع وسبعون ، أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول

لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )
متفق عليه

وقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها

وإن أجمل ما يُجمَّل الفتاة الحياء

وقد أثنى الله على الفتاة العفيفة في القرآن فقال جل جلاله ( فجاءته إحداهما تمشي على

استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا )

قال عمر: جاءت متسترة قد وضعت كم درعها على وجهها استحياءً

ويقص علينا القرآن خبر مريم عليها السلام قالت ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً )

ومن تأمل في سير الصالحات من سلفنا الطاهر يرى الفرق شاسع مع ما عليه بناتنا اليوم مع

الحياء ، فيتعجب المرء من زهد بناتنا في هذه المنقبة الحميدة

استمعن أخواتي الكريمات إلى الصّديقة بنت الصديق الطاهرة المبرئة من فوق سبع سماوات

عائشة رضي الله عنها ماذا تقول ؟

- تقول كنت أدخل الغرفة التي دُفن فيها رسول الله وأبي وكنت أدعو لهما ، فلما دُفن عمر فلا

والله ما دخلته إلا وأنا مشدودة عليّ ثيابي حياء من عمر

- وسيدة نساء أهل الجنة فاطمة رضي الله عنها تقول إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت ، كيف

يُطرح عليّ ثوب وأخرج أمام الرجال

فتقول لعلي إذا أنا مت فادفني ليلاً فإني أستحي أن تُخرجني في النهار أمام الرجال

وها هي تقول لأسماء بنت عميس :

( يا أسماء إني أستقبح ما يُصنع بالنساء ، يطرح على المرأة ِ الثوب ُ فيصِفها )

تريد إذا ماتت ووضعت في نعشها

فقالت لها أسماء يا ابنة رسول الله ، ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة ؟ فاتت بجرائد رطبة فحنتها ثم

طرحت عليها ثوباً ، فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله .

لله درك يا ابنة رسول الله تستحيين وأنت ميتة ، فما بال بناتنا الأحياء لا يستحين

- وفاطمة بنت عتبة لما جاءت تبايع رسول الله فأخذ البيعة على النساء ( أن لا يشركن بالله شيئاً

ولا يسرقن ولا يزنين ) وضعت يدها على رأسها حياء

- والمرأة التي فقدت طفلها فوقفت على قوم تسألهم عنه ، فقال أحدهم تسأل عن ولدها وهي

تُغطي وجهها ، فسمعته فقالت : ( لأن أُرزَأ في ولدي خيرٌ من أن أُرزأ في حيائي )

- والمرأة السوداء التي كانت تُصرع على عهد رسول الله ، وجاءت إليه تطلب منه أن يدعو الله لها

لتشفى من مرضها ، فقال لها رسول الله ( إن شئت صبرت ولك الجنة )

فماذا قالت ؟ قالت يا رسول الله أصبر ، ولكن أدعو الله لي ألا أتكشف

مع أن الله لن يحاسبها لتكشف بدنها لأنها مغلوبة على أمرها ، فما بال أخواتنا يتكشفن وما بهن

صرع


أخواتي


لقد أكرمكن الله ، ورفع قدركن ، وصانكن بالعفة والستر، والمرأة الحيية العفيفة هي مطلب

الرجال ، ومن تهفو إليها قلوب المتزوجين ، ولا يزال حياء المرأة يمدح على مر العصور

وما ظهرت العورات ، وخُصرت العباءات ، وتهاونت المرأة بالحجاب ، وخرجت النساء شبه عاريات ،

إلا لما قل الحياء

فتاة اليوم ضيعت الصوابا وألقت عن مفاتنها الحجابا

فلم تخش حياء من رقيب ولم تخش من الله الحسابا

إذا سارت بدا ساق وردف ولو جلست تر العجب العُجابا


أسأل الله العظيم أن يمن على بنات المسلمين أجمعين بالعفة والحياء إنه سميع مجيب
attaf4
attaf4
عضو جديد

ذكر
عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 01/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى