إهداء إلى التي......

[center][color=black][i][b]الى التي أشرقت في سماء حياتي إشراقة الشمس في منتصف الليل فحجب نورها كل الانوار وتواصل بإشراقتها الليل بالنهار فلا غروب ولاليل أمام سحر إبتسامتها , والنجوم والكواكب توارت خجلا من سحرها, وأصبح ليلي لوجودها مشرقا دائما كالنهار .[/b][/i]


[i][b]الى التي مرت في حياتي مرور الربيع في منتصف السنة فبعثت فيها الحرارة وغمرتها بنشوة الروح وفرحة القلب وملأتها بالحب.[/b][/i]

[i][b]الى؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/b][/i]


[i][b]الى التي ما وطأت قدماها صحراء عمري الخالية من آثار وبصمات حواء .. حتى أصبحت الصحراء القاحلة واحة خضراء وجزيرة أحلام وردية في وسط بحر الحب والوفاء , فتحول جفاف الحرمان الى أمطار وينابيع وأنهار والرمال والاشواك الى ورود ورياحين وازهار .. والشواطئ المهجورة الى لقاءات أصداء آهات ... آثار شفاه لا تمحوها الايام , وذكريات وأسرار , تتحدث عنها الامواج للرمال.. وتتعلم منها الاجيال .... وأوراق الاشجار الى رسائل حب .. وأصداف البحر الى لآلئ نثر ودرر شعر... وتغريد الطيور الى لحن الخلود , تعزفه نبضات وأوتار القلب , على قيثارة الحب, تخليدا لحبي الازلي وعشقي الابدي لهذه المرأة الاسطوره ؟[/b][/i]

[i][b]..التي[/b][/i]
[i][b]أحببتها وشعرت بوجودها ,وسمعت صوتها ورسمت صورتها قبل أن أشاهدها ؟.. وإكتشفت فيها جنتي المفقودة وشخصية حوريتي الاميرة الجميلة الفاتنة ؟.. الجوهرة الاصيلة النادرة ؟.. فارسة الصحراء الملثمة؟.. وقد كنتي أنتي حبيبتي الوحيدة ...وحبي الاول والاخير...[/b][/i]
[i][b]الى التي نما حبها في قلبي نمو الاشجار فراحت تنمو طولا وعرضا في ربوع قلبي .. فأخذت من عسل شفتيك فصار ثمرها ومن بياض وجنتيك فصار نهارها ومن سواد شعرك فصار ليلها ومن نظرات عينيك فصار سحرها .[/b][/i]


[i][b]الى التي ما وطأت صورتها خيالي فأراك مكان الشمس تارة ومكان القمر تارة اخرى أراك في الربيع خضرته وفي الشتاء برده وفي الصيف حره وفي الخريف جفاؤه .[/b][/i]


[i][b]الى التي لا تشرق الشمس دون أن تأخذ من ضياءها ولا يطلع القمر دون أن ياخذ من نورها ولا تظهر النجوم دون أن تخفي إبتسامتها .[/b][/i]


[i][b]الى التي بسكونها تهدأ الرياح العاتيه والامواج المتلاطمه فرحا وسكونا لها فإذا غضبت ثارت الرياح واهتاج البحر انتقاما لها.[/b][/i][/color]
[/center]