الشهيد اسامة الجبارين

السيرة الذاتية


الشهيد : أسامة محمد محمود جبارين. من بلدة سعير قضاء الخليل .
من مواليد الاشرفية عمان 21/6/1986.

تلقى تعليمه في الصف الأول والثاني الابتدائي في المملكة العربية السعودية ، ثم انتقل إلى الأردن ومكث فيها سنة دراسية في الصف الثالث.
ثم دخل الضفة الغربية بتاريخ 14/11/1995 في مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية في الخليل، ودرس فيها من الصف الرابع وحتى لحظة استشهاده في الصف العاشر .
أدى العمرة وعمره سنة واحدة وعلى مدار الثماني سنوات الأولى من عمره أدى 16 عمرة مع والديه وكان في أحد السنوات يدعو أثناء الطواف بأن يستشهد في فلسطين فصدق الله فصدقه ، فأصيب صباح يوم الأحد 28/4/2002 الساعة الثامنة بطلقتين ناريتين في الرأس وادخل المستشفى الأهلي بالخليل وأثناء العملية الجراحية لإنقاذ حياته أعلن عن استشهاده الساعة الحادية عشرة.
كان أسامة من أوائل الطلبة المتفوقين في المدرسة طوال سنوات الدراسة على الإطلاق وتم تكريمه في عدة مناسبات ، وليس هذا فحسب بل كان أبرز القيادات الشابة وبالضبط الثامن على محافظة الخليل وأيضاً كان مشاركاً في مسابقة الشطرنج على مستوى مدارس محافظة الخليل ، وشارك في مخيم للكشافة في بني نعيم حيث كان قائداً للكشافة في مدرسته وكان يُحضِّر للمشاركة في مسابقة حفظ القرآن التي تشارك فيها مدارس المحافظة وهي حفظ ستة أجزاء من القرآن حيث اكمل حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم .
وعرف عنه ارتياد المساجد ومداومته على الصلاة ، وكان يحث على الصلاة وكان مثقفاً من الناحية السياسية والدينية والعلمية والاجتماعية وعلى الرغم من كثرة نشاطاته إلا أنه كان ينظم وقته جيداً ليجد متسعاً في تنظيم المظاهرات وقيادة المواجهات العنيفة والتصدي لجنود الاحتلال الذي لم يرق له رؤيتهم يتمشون على الحواجز مترجلين ويضايقون الأهالي والطلاب والمعلمين والموظفين فيتصدى لهم بكل عنفوان .
عرف عنه حبه الشديد للشهادة في سبيل الله ، وكان يذكر أسماء الذين سيشفع لهم يوم القيامة ويفكر بعمق ويبحث عمَّن سيشفع له وقد كرر هذا في مواقف أثناء جلوسه مع ذويه .[hr]لمى خاطر
05-06-2002, 21:31

من كتابات الشهيد ..


اغتيال البراءة

بالأمس
كان الشبل يجلس …
تحت جدار البيت المتواضع …
يلهو ، يلعب ، يضحك …
يخطٌّ على الرمـــل …
أروع لوحات التاريخ …
يلاعب أبناء الجيران …
يودع أزهار الوديان …
يفرش الزيتون والرمان …
وبَزَغَ فجر جديد …
آتياً معه الوعد والوعيد …
وجاء العدو الحقود …
يزمجر من بعيد …
ليقتل البراءة …
أشرقت الشمس …
ومن خلف السدود …
من جحور الجنود …
تكمن شراسةٌ بلا حدود ..
أبي …
ولدي … لا تخف إننا سنعود …
ووقع الاثنان …
على ذاك الصيف …
نزفت الدماء وتفتحت الورود …
واهتزت الغصون وبكى الزيتون …
غَضِبَ الكونُ …
انهارت الأسوار والسدود …
تضعضع الكيان …
صعدت البراءة إلى السماءِ …
عانقت الشفق الأحمر …
توحدت الصفوف ، احمرَّت الجفون …
سحقت العدالة ، دمعت العيون …
والحق تبخر … هاج البحرُ ، تلاطمت الأمواج …
أرعدت السماء ، سقط المطر …
وانبتت الأرض سنابل وقنابل …
وعلى ذاك الصيف غرست شجرة …
تلونت … أثمرت …
فحلق الشهداء … في صدارة السماء …
والسلام عليكم

الشهيد أسامة الجبارين

بارك الله فيك أخ ماجد وينقل الموضوع الى منتدى اخبار وشؤون سعير

وانا راح اطرح السيرة الذاتية لعدة شهداء وياريت كل واحد من الاعضاء عنده مواضيع عن شهدائنا يكتبه في منتدى شؤون واخبار سعير


تـحـيـاتـي لـلـجـمـيـع : Radee217

أقل ما يمكن نعملو لشهداء سعير و شهداء الوطن

مشكورين يا اخوان تسلموا

رحم الله كل الشهداء وأسكنهم فسيح جنته والحب والاخلاص لكل مساهم في وضع صور الشهداء